رواية لم اكن اعلم الفصل التاسع 9 بقلم نور الفجر
"9"
كانت جالسه في حض والدتها تبكي
-اهدي يا صفاء
-ب..بقاله..تلات شهور ..تلاته
-اهدي كريم هيلقيه
-حاسه..اني السبب
دخل والدها
-بطلي عياط يا صفاء هتتعبي
عدلت جلستها
-خايفه تكون حصله حاجه بسبي
ربت علي راسها
-متخفيش عليه..وكريم مش سايب مكان غير ويدور فيه
هزت راسها
**
كانت شارده في عملها
تتدذكر ما حدث بعد جدالهم
F
-هو لسه مجاش ليه يا كريم..الساعه بقت 3
-مش عارفه مش تلفونه مقفول
كانت تشعر بي الم في قلبها
صعدت لدور الثاني
واثناء مرورها رائك باب غرفته مفتوح
رجرتها قدنها للداخل
لتدمع عينها وهي تهمس
-ياسين
اقترب من مكتبه لجد شئ صدمها
كان يوجد مجموعه من الاظرف..انها نفس الاظرف التي كانت تصل لها
لفت نظرها دفتر ليأخذها فضولها وتقراء مافيه
لتصدم عندما تجد كلام كثير عنها
"تلك العيون اثرت قلبي من صغرها'عيون صفاء"
دمعت عينها
"تزوجت اليوم..تزوجت من اثر قلبي ..ان قلبي ينزف من الالم"
كانت تحاول تكتم شهقيتها قلبت بعض الصفحات
"لا اعلم افرح ام أحزن لقد تم طلقها اليوم..لقد عاد الامل الي قلبي"
قرئت اخر جمله كان قد كتبها
"لن اتركها ستكون من نصبي"
-طلعت انا..انا الي كنت بسببه الم قلبه..انا الي كان بيتكلم عليها..وهو..هو الي كان بيبعتلي الرسايل
B
عادت من ذكريتها
لمست الدفتر الذي احتفظت به
اتي صوت الممرضه
-دكتوره صفاء
-نعم يا وداد..في كشف تاني
-لاء انتي جالك الظرف ده
تعجبت..اخذت الظرف منها لتقرائه
لتصدم
**
كانت تركض وتصعد السلام بسرعه
اخرجت المفتاح بيد ترتجف وفتحت الباب
لتجده جالس ووالدها بقربه
همست والدموع في عينها
-ياسين
دخلت واقترب منه
- ده بجد
نظر لها ببرود وتحدث بكلام مثل السهام نحو قلبها
-اهلا يا صفاء..كويس انك جتي كنت لسه بكلم خالتي عن البنت الي هخطبها
هرب الدم من وجهها
لكنه لم يهتم واكمل
-عاوزك تكوني معايا ..انتي عارفه البنت دي كويس
نظر الي تعبير وجهها واكمل حديثه ليسحق قلبها
-هبه بنت عمي
اقتربت والدتها منها
-صفاءايه رائيك تطلعي ترتاحي..وانت كمان يايسن اطلع ارتاح
**
امام الغرفه
طرقت الباب ودخلت لجده مستلقي وممسك هاتفه
-عايزه ايه
همست
-م..متعملش فيا كده
جلس ونظر لها بغضب
-بس انتي عملتي كده فيا عادي
وقف واكمل
-اتجوزتي وسبتني
امسكت يده
- م..مكنتش اعرف انك بتحبني
سحبه يده
-اعتبري نفسك لسه مش عارفه
لف
سمع صوت ارتطام
لف سريعا ليجدها غئبه عن الوعي
واسرع لها
-صفاء..صفاء
يتبع
#لم اكن اعلم
